الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مسند البزار ***
1318- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم رَسُولا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَلاَ نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا إِلاَّ هَذَا الطَّرِيقَ. 1319- وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: أُمِرَ الْمَرْءُ أَنْ يَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ آرَابٍ: يَدَيْهِ، وَرِجْلَيْهِ، وَرُكْبَتَيْهِ، وَوَجْهِهِ. وَرَوَاهُ سَعْدٌ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَغَيْرُهُمْ وَلاَ نَعْلَمُ أَحَدًا، قَالَ: آرَابٍ إِلاَّ الْعَبَّاسُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ الْعَبَّاسِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَقَدْ رَوَى عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ وَالصَّوَابُ حَدِيثُ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْعَبَّاسِ.
1320- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ نَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ، يَقُولُ: قَالَ الْعَبَّاسُ لِلزُّبَيْرِ: أَهَهُنا أَمَرَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تَرْكُزَ الرَّايَةَ؟ إِنَّمَا أَمَرَكَ أَنْ تَرْكُزَهَا بِكَدَاءٍ، قَالَ: وَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ مِنْ أَعْلاهَا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ الْعَبَّاسِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
1321- حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَاضِرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: جَلَسْنا إِلَى قَوْمٍ، فَقَطَعُوا حَدِيثَهُمْ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَحَدَّثُونَ بِالْحَدِيثِ، فَإِذَا جَلَسَ إِلَيْهِمُ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي قَطَعُوا حَدِيثَهُمْ.
1322- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومَ بِنْتِ الْعَبَّاسِ، عَنْ أَبِيهَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا اقْشَعَرَّ جِلْدُ الْعَبْدِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، تَحَاتَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتُّ عَنِ الشَّجَرَةِ الْبَالِيَةِ وَرَقُهَا. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَحْفَظُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ عَنِ الْعَبَّاسِ عَنْهُ، وَلاَ نَعْلَمُ لَهُ إِسْنَادًا عَنِ الْعَبَّاسِ إِلاَّ هَذَا الإِسْنَادَ.
1323- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنَةِ الْهَادِي، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: لَيَظْهَرَنَّ الدِّينُ حَتَّى يُجَاوِزَ الْبَحْرَ، وَحَتَّى تُخَاضَ الْبِحَارُ بِالْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللهِ، ثُمَّ يَأْتِي قَوْمٌ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ، يَقُولُونَ: مَنْ أَقْرَأُ مِنَّا؟ مَنْ أَعْلَمُ مِنَّا؟ ثُمَّ الْتَفَتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: هَلْ فِي أُولَئِكَ مِنْ خَيْرٍ، قَالُوا: لاَ، قَالَ: أُولَئِكَ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ، أُولَئِكَ وَقُودُ النَّارِ. 1324- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ أَبَانَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْعَبَّاسِ، أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ يَوْمًا فِي الْمَسْجِدِ، فَأَقْبَلَ أَبُو جَهْلٍ، فَقَالَ: إِنَّ لِلَّهِ عَلَيَّ إِنْ رَأَيْتُ مُحَمَّدًا أَنْ أَطَأَ عَلَى رَقَبَتِهِ، فَخَرَجْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى دَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ أَبِي جَهْلٍ، فَخَرَجَ غَضْبَانًا حَتَّى دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَعَجِلَ أَنْ يَدْخُلَ مِنَ الْبَابِ فَاقْتَحَمَ الْحَائِطَ، فَقُلْتُ: يَوْمُ شَرٍّ، فَأَسْرَعْتُ فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَرَأَ: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ، فَلَمَّا بَلَغَ شَأْنَ أَبِي جَهْلٍ كَلَّا إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى، قَالَ إِنْسَانٌ لأَبِي جَهْلٍ: يَا أَبَا الْحَكَمِ هَذَا مُحَمَّدٌ، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ: أَلا تَرَوْنَ مَا أَرَى؟ لَقَدْ سُدَّ أُفُقُ السَّمَاءِ عَلَيَّ، فَلَمَّا بَلَغَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم آخِرَ السُّورَةِ سَجَدَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ الْعَبَّاسِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
1235- حدثنا محمد بن المثنى قال حَدَّثَنَا معاذ بن معاذ قال حَدَّثَنَا بن عون قال حَدَّثَنَا عمير بن إسحاق قال قال جعفر بن أبي طالب يا رسول الله ائذن لي أن آتي أرضا أعبد الله بها لاَ أخاف أَحَدًا حتى أموت قال فأذن له فأتى النجاشي فقال معاذ حدثني بن عون قال فحدثني عمير بن إسحاق قال حدثني عَمْرو بن العاص قال لما رأيت جعفر وأصحابه آمنين بأرض الحبشة قلت لأقعن بهذا وأصحابه فأتيت النجاشي فقلت ائذن لعَمْرو بن العاص فأذن لي فدخلت فقلت إن بأرضنا بن عم لهذا يزعم أن ليس للناس إلا إله واحد وأنا والله إن لم ترحنا منه أصحابه لاَ أقطع إليك هذه النطفة أبدا ولا أحد من أصحابي فقال أين هو قال إنه يجيء مع رسولك إنه لاَ يجيء معي فأرسل معي رسولا فوجدناه قاعدا بين أصحابه فدعاه فجاء فلما أتينا الباب ناديت ائذن لعَمْرو بن العاص ونادى خلفي ائذن لحزب الله عز وجل فسمع صوته فأذن له فدخل ودخلت فإذا النجاشي على السرير وإذا جعفر قاعد بين يديه وحوله أصحابه على الوسائد ووصف عمير السرير قال عَمْرو فلما رأيت مقعده جئت حتى قعدت بينه وبين السرير وجعلته خلف ظهري وأقعدت بين كل رجلين من أصحابه رجلا من أصحابي قال فسكت وسكتنا وسكت وسكتنا حتى قلت في نفسي لعن هذا العبد الحبشي ألا يتكلم ثم تكلم فقال نخروا قال عَمْرو أي تكلموا فقلت إن بن عم هذا يزعم أنه ليس للناس إلا إله واحد وأنك والله إن لم تقتله لاَ أقطع إليك هذه النطفة أبدا أنا ولا أحد من أصحابي فقال يا أصحاب عَمْرو ما تقولون قالوا نحن على ما قال عَمْرو فقال يا حزب الله نخر قال فتشهد جعفر فقال عَمْرو فوالله إنه لأول يوم سمعت فيه التشهد ليومئذ فقال أشهد أن لاَ إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله قال فأنت فما تقول قال فأنا على دينه قال فرفع يده فوضعها على جبينه فيما وصف بن عون ثم قال أناموس كناموس موسى ما يقول في عيسى قال يقول روح الله وكلمته قال فأخذ شيئا من الأرض ما أخطأ فيه مثل هذه وقال لولا ملكي لاتبعتكم إذهب أنت يا عَمْرو فوالله ما أبالي ألا تأتيني أنت ولا أحد من أصحابك أبدا واذهب أنت يا حزب الله فأنت آمن من قاتلك قتلته ومن سلبك غرمته وقال لأذنه انظر هذا فلا تحجبه عني إلا أن أكون مع أهلي فإن كنت مع أهلي فأخبره فإن أبى إلا أن تأذن له فأذن له قال فلما كان ذات عشية لقيته في السكة فنظرت خلفه فلم أر خلفه أَحَدًا فأخذت بيده فقلت تعلم أني أشهد أن لاَ إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قال فغمزني وقال أنت على هذا وتفرقنا فما هو إلا أن أتيت أصحابي فكأنما شهدوني وإياه فما سألوني عن شيء حتى أخذوني وطرحوني فجعلوا على وجهي قطيفة وجعلوا يغمزوني وجعلت أخرج رأسي أحيانا حتى انفلت عريانا ما علي قشرة ولم يدعوا لي شيئا إلا ذهبوا به فأخذت قناع امرأة عن رأسها فوضعته على فرجي فقالت لي كذا وقلت كذا كأنها تعجب مني قال وأتيت جعفرا فدخلت عليه بيته فلما رآني قال ما شأنك قلت ما هو إلا أتيت أصحابي فكأنما شهدوني وإياك فما سألوني عن شيء حتى طرحوا على وجهي قطيفة غموني بها أو غمروني وذهبوا بكل شيء من الدنيا هو لي وما ترى علي إلا قناع حبشية أخذته من رأسها فقال انطلق فما انتهينا إلى باب النجاشي نادى ائذن بحزب الله وجاء آذنه فقال إنه مع أهله فقال استأذن لي عليه فاستأذن له عليه فأذن له فلما دخل قال إن عمرا قد ترك دينه واتبع ديني قال كلا قال بلى فدعا آذنه فقال اذهب إلى عَمْرو فقل له إن هذا يزعم أنك قد تركت دينك واتبعت دينه فقلت نعم فجاء إلى أصحابي حتى قمنا على باب البيت وكتبت كل شيء حتى كتبت المنديل فلم أدع شيئا ذهب إلا أخذته ولو أشاء أن آخذ من مالهم لفعلت قال ثم كنت بعد في الذين أقبلوا في السفن مسلمين. وهذا الحديث لاَ نعلمه يروى عن جعفر عَنِ النَّبِيِّ بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا السند.
1326- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: بَلَغَنَا مَخْرَجُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَخَرَجْنَا مُهَاجِرِينَ، حَتَّى أَلْقَتْنَا سَفِينَتُنَا إِلَى النَّجَاشِيِّ بِالْحَبَشَةِ، فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأَصْحَابَهُ عِنْدَ النَّجَاشِيِّ، فَقَالَ جَعْفَرٌ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَنَا هَاهُنَا، وَأَمَرَنَا بِالإِقَامَةِ فَأَقَمْنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ جَعْفَرٍ بِإِسْنَادٍ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا وَلاَ أَصَحَّ.
1327- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْخٌ مِنْ ثَقِيفٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي السَّفِينَةِ قَائِمًا مَا لَمْ يَخْشَ الْغَرَقَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلاَ نَعْلَمُ هَذَا الْكَلامَ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُتَّصِلا مِنْ وَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. وَلاَ نَعْلَمُ لَهُ إِسْنَادًا إِلاَّ هَذَا الإِسْنَادَ، وَلاَ نَعْلَمُ أَحَدًا سَمَّى الشَّيْخَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ وَرَأَيْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَذْكُرُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِجَعْفَرٍ وَأَحْسَبُ أَنَّهُ غَلَطَ فِيهِ، وَإِنَّمَا هُوَ عِنْدِي عَنِ ابْنِ عُمَرَ كَمَا رَوَاهُ ابْنُ دَاوُدَ.
1328- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الصَّيْرَفِيُّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَامِرٍ يَعْنِي الشَّعْبِيَّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا أَتَيْنَا النَّجَاشِيَّ، فَأَرَدْنَا الْخُرُوجَ مِنْ عِنْدِهِ حَمَّلَنَا وَزَوَّدَنَا، وَأَعْطَانَا، ثُمَّ قَالَ: أَخْبِرُوا صَاحِبَكُمْ بِمَا صَنَعْتُ بِكُمْ، وَهَذِهِ رُسُلِي مَعَكُمْ، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّهُ رَسُولُ اللهِ، فَقُلْ لَهُ: اسْتَغْفِرْ لِي، قَالَ جَعْفَرٌ: فَخَرَجْنا مِنْ عِنْدِهِ إِذَا أَتَيْنَا الْمَدِينَةَ، فَتَلَقَّانِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاعْتَنَقَنِي، وَقَالَ: مَا أَدْرِي أَنَا بِفَتْحِ خَيْبَرَ أَفْرَحُ أَمْ بِقُدُومِ جَعْفَرٍ؟ ثُمَّ جَلَسَ، فَقَامَ رَسُولُ النَّجَاشِيِّ، فَقَالَ: هَذَا جَعْفَرٌ فَسَلْهُ عَمَّا صَنَعَ بِهِ صَاحِبُنَا، فَقَالَ جَعْفَرٌ: قَدْ فَعَلَ بِنَا، وَحَمَّلَنَا وَزَوَّدَنَا، وَشَهِدَ أَنَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ، وَقَالَ: قُلْ لَهُ يَسْتَغْفِرْ لِي، فَدَعَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ: اللَّهُمُ اغْفِرْ لِلنَّجَاشِيِّ، فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ: آمِينَ، فَقَالَ جَعْفَرٌ: فَقُلْتُ لِلرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم، انْطَلِقْ، فَأَبْلِغْ صَاحِبَكَ مَا رَأَيْتَ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رُوِيَ عَنْ جَعْفَرٍ مُتَّصِلا إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ أَسَدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ مُجَالِدٍ بِهَذَا السَّنَدِ، وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ أَجْلَحُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرٌ مِنَ الْحَبَشَةِ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ. 1329- هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَجْلَحَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ. 1330- وَحَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ مُعَلَّى بْنِ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هَانِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَجْلَحُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَعْفَرٍ، فَذَكَرَ قِصَّةَ جَعْفَرٍ، وَأَسْنَدَهُ.
1331- حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ مُرْدِفِي فِي يَوْمٍ حَارٍّ مِنْ أَيَّامِ مَكَّةَ، وَمَعَنَا شَاةٌ قَدْ ذَبَحْنَاهَا وَأَصْلَحْنَاهَا، فَجَعَلْنَاهَا فِي سُفْرَةٍ، فَلَقِيَهُ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، فَحَيَّا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ بِتَحِيَّةِ الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: يَا زَيْدُ، يَعْنِي زَيْدَ بْنَ عَمْرٍو، مَالِي أَرَى قَوْمَكَ قَدْ شَنِفُوا لَكَ، قَالَ: وَاللَّهِ يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ ذَلِكَ لِغَيْرِ تِرَةٍ لِي فِيهِمْ، وَلَكِنْ خَرَجْتُ أَطْلُبُ هَذَا الدِّينَ حَتَّى أَقْدِمَ عَلَى أَحْبَارِ خَيْبَرَ فَوَجَدْتُهُمْ يَعْبُدُونَ اللَّهَ، وَيُشْرِكُونَ بِهِ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا بِالدِّينِ الَّذِي أَبْتَغِي، فَخَرَجْتُ حَتَّى أَقْدِمَ عَلَى أَحْبَارِ الشَّامِ، فَوَجَدْتُهُمْ يَعْبُدُونَ اللَّهَ وَيُشْرِكُونَ بِهِ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا بِالدِّينِ الَّذِي أَبْتَغِي، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: إِنَّكَ لَتَسْأَلُ عَنْ دِينٍ مَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَعْبُدُ اللَّهَ بِهِ إِلاَّ شَيْخٌ بِالْجَزِيرَةِ، فَخَرَجْتُ حَتَّى أَقْدِمَ عَلَيْهِ فَلَمَّا رَآنِي، قَالَ: إِنَّ جَمِيعَ مَنْ رَأَيْتَ فِي ضَلالٍ، فَمِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟ قُلْتُ: أَنَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِ اللهِ، مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ وَالْقَرَظِ، قَالَ: إِنَّ الَّذِي تَطْلُبُ قَدْ ظَهْرَ بِبَلَدِكَ، قَدْ بُعِثَ نَبِيُّ قَدْ طَلَعَ نَجْمُهُ، فَلَمْ أُحِسُّ بِشَيْءٍ بَعْدُ يَا مُحَمَّدُ، قَالَ: فَقَرَّبَ إِلَيْهِ السُّفْرَةَ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: شَاةٌ ذَبَحْنَاهَا لِنُصُبٍ مِنْ هَذِهِ الأَنْصَابِ، قَالَ: مَا كُنْتُ لآكُلَ شَيْئًا ذُبِحَ لِغَيْرِ اللهِ وَتَفَرَّقَا قَالَ: زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ: فَأَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْبَيْتَ وَأَنَا مَعَهُ، فَطَافَ بِهِ وَكَانَ عِنْدَ الْبَيْتِ صَنَمَانِ، أَحَدُهُمَا مِنْ نُحَاسِ، يُقَالُ لأَحَدِهِمَا: يَسَافٌ، وَلِلآخَرِ نَائِلَةٌ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ إِذَا طَافُوا تَمَسَّحُوا بِهِمَا، فَقَالَ: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لاَ تَمْسَحْهُمَا فَإِنَّهُمَا رِجْسٌ، قَالَ: فَقُلْتُ فِي نَفْسِي لأَمْسَحَنَّهُمَا حَتَّى أَنْظُرَ مَا يَقُولُ: فَمَسَحْتُهُمَا، فَقَالَ: يَا زَيْدُ أَلَمْ تُنْهَهُ؟ قَالَ: وَأُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: وَمَاتَ زَيْدُ بْنُ عَمْرٍو، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: يُبْعَثُ أُمَّةً وَحْدَهُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 1332- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ حَارِثَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي أَوَّلِ مَا أُوحِيَ إِلَيْهِ أَتَاهُ جِبْرِيلُ، فَعَلَّمَهُ الْوُضُوءِ، فَلَمَّا فَرَغَ أَخَذَ غُرْفَةً مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهَا فَرْجَهُ.
1333- حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْبَرَاءِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، آخَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
1334- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرٍ الأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَابِقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فُرَاتٍ الْقَزَّازُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ: انْطَلِقْ فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَصْحَابُهُ مَعَهُ حَتَّى دَخَلُوا بَيْنَ حَائِطَيْنِ فِي زُقَاقٍ طَوِيلٍ، فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى الدَّارِ إِذَا امْرَأَةٌ قَاعِدَةٌ، وَإِذَا قِرْبَةٌ عَظِيمَةٌ مَلأَى مَاءً، فَقَالَ: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَرَى قِرْبَةً وَلاَ أَرَى حَامِلَهَا فَأَشَارَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى قَطِيفَةٍ فِي ناحِيَةِ الدَّارِ، فَقَامُوا إِلَى الْقَطِيفَةِ، فَكَشَفُوهَا فَإِذَا تَحْتَهَا إِنْسَانٌ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: شَاهَ الْوَجْهُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، لِمَ تَفْحَشُ عَلَيَّ؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي قَدْ خَبَأْتُ لَكَ خَبْئًا، فَأَخْبِرْنِي مَا هُوَ، وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَدْ خَبَأَ لَهُ سُورَةَ الدُّخَانِ، فَقَالَ: الدُّخُّ، فَقَالَ: اخْسَأْ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ، ثُمَّ انْصَرَفَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَى بَعْضَهُ أَبُو الطُّفَيْلِ نَفْسُهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَذَكَرَهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ.
1335- حدثنا محمد بن موسى الحرشي قال حَدَّثَنَا هبيرة بن حدير العدوي قال حَدَّثَنَا سعد الحذاء عن عمير بن المأموم قال أتيت المدينة أزور ابنة عم لي تحت الحسن بن علي فشهدت معه صلاة الصبح في مسجد الرسول وأصبح بن الزبير قد أولم فأتى رسول بن الزبير فقال يا بن رسول الله إن بن الزبير أصبح قد أولم وقد أرسلني إليك فلم يلتفت إليه فطاف في المسجد فتفرى الخلق يدعوهم ثم رجع إلى الحسن فقال يا بن رسول الله بن الزبير قد أولم وقد أرسلني إليك فالتفت إلي فقال هل طلعت الشمس قيل لاَ أحسب إلا قد طلعت فقال الحمد لله الذي أطلعها من مطلعها ثم قال سمعت أبي وجدي يعني النبي يقول (من صلى الغداة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس جعل الله بينه وبين النار سترا) ثم قال قوموا فأجيبوا بن الزبير فلما انتهينا إلى الباب تلقاه بن الزبير على الباب فقال يا بن رسول الله أبطأت عني في هذا اليوم فقال أما إني قد أجبتكم إني صائم ثم قال فها هنا تحفة فقال الحسن بن علي سمعت أبي وجدي يعني النبي يقول تحفة الصائم الزائر أن تغلف لحيته وتجمر ثيابه وتذر. وتحفة المرأة الصائمة الزائرة أن تمشط رأسها وتجمر ثيابها وتذرر قال قلت يا بن رسول الله أعد علي الحديث قال سمعت أبي وجدي يعني النبي يقول (من أدام الاختلاف إلى المسجد أصاب آية محكمة أو رحمة منتظرة أو علما مستطرفا أو كلمة تزيده هدى أو ترده عن ردى أو يدع الذنوب خشية أو حياء. وهذا الكلام لاَ نحفظه عن رسول الله إلا من هذا الوجه وسعد الحذاء هو سعد بن طريف وعمير بن المأموم لاَ نعلم روى عنه إلا سعد. 1336- حدثنا عَمْرو بن علي قال حَدَّثَنَا أبو داود قال حَدَّثَنَا شعبة قال حَدَّثَنَا يزيد بن أبي مريم قال سمعت أبا الحوراء قال قلت للحسن بن علي ما تذكرون من رسول الله قال أخذت تمرة من تمر الصدقة فألقيتها في في فنزعها رسول الله فألقاها في التمر فقيل يا رسول الله أخذت تمرة من هذا الصبي قال (إنا آل محمد لاَ تحل لنا الصدقة أو قال لاَ نأكل الصدقة) وكان يقول (دع ما يريبك إلى ما لاَ يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة) وكان يعلمنا هذا الدعاء (اللهم اهدني فيمن هديت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي لاَ يقضى عليك إنه لاَ يذل من واليت تباركت وتعاليت. وهذا الحديث لاَ نعلم أَحَدًا يرويه عَنِ النَّبِيِّ بهذا اللفظ إلا الحسن بن علي. 1337- حدثنا عَمْرو بن علي قال حَدَّثَنَا أبو داود قال حَدَّثَنَا زهير عن أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي قال علمني رسول الله أن أقول في قنوت الوتر (اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لاَ يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت. وهذا الحديث لاَ نعلم يرويه عَنِ النَّبِيِّ إلا الحسن بن علي. وقد رواه شعبة عن بريد عن أبي الحوراء عن الحسن بن علي وزاد فيه أبو إسحاق عن بريد بن أبي مريم عن أبي الحوراء عن الحسن علمني رسول الله أن أقول في قنوت الوتر ولم يقل شعبة في قنوت الوتر فلذلك كتبناه واسم أبي الحوراء ربيعة بن شيبان. 1338- حدثنا محمد بن المثنى قال حَدَّثَنَا بن إدريس قال حَدَّثَنَا ثابت بن عمارة عن ربيعة بن شيبان قال قلت للحسن هل تحفظ من رسول الله شيئا قال أدخلني غرفة فأخذت تمرة من تمر الصدقة فقال إنها لاَ تحل لمحمد ولا لأحد من أهله. وهذا الحديث قد روي عن بريد رواه غَير وَاحِدٍ بألفاظ مختلفة وأتى ثابت بن عمارة عن ربيعة بن شيبان وهو أبو الحوراء بلفظ خلاف لفظ شعبة فذكرناه لذلك وأردنا أن نبين أن أبا الحوراء قد روى عنه غير بريد فلذلك كتبناه. 1339- حدثنا عَمْرو بن علي قال حَدَّثَنَا أبو داود قال حَدَّثَنَا عَمْرو بن ثابت قال حَدَّثَنَا أبو إسحاق عن هبيرة قال خطبنا الحسن بن علي فقال والله لقد قتل الليلة رجل ما يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون كان رسول الله يبعثه في السرية جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره والله ما ترك صفراء ولا بيضاء. وهذا الكلام لاَ نعلمه أَحَدًا يذكره غير الحسن بن علي وله إسناد غير هذا عن الحسن بزيادة لفظ نذكره إن شاء الله لعلة الزيادة التي فيه. 1340- حدثنا عَمْرو بن علي قال حَدَّثَنَا أبو عاصم قال حَدَّثَنَا سكين بن عبد العزيز قال حدثني حفص بن خالد قال حدثني أبي خالد بن حيان قال لما قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه قام الحسن بن علي خطيبا فقال قد قتلتم والله الليلة رجلا في الليلة التي أنزل فيها القرآن وفيها رفع عيسى بن مريم وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى. قال سكين حدثني رجل قد سماه قال وفيها تيب على بني إسرائيل ثم رجع إلى حديث حفص بن خالد فقال والله ما سبقه أحد كان قبله ولا يدركه أحد كان بعده والله إن كان رسول الله ليبعثه في السرية جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره والله ما ترك من صفراء ولا بيضاء إلا ثمان مائة درهم أو سبع مائة درهم كان أعدها لخادم. وهذا الحديث بهذه الألفاظ لاَ نعلم أَحَدًا يرويها إلا الحسن بن علي بهذا الإسناد وإسناده صالح ولا نعلم يحدث عن حفص بن خالد غير سكين بن عبد العزيز. 1341- حدثنا أبو جعفر أحمد بن موسى التميمي قال حَدَّثَنَا القاسم بن الضحاك قال حَدَّثَنَا يحيى بن سالم عن أبي الجارود عن منصور عن أبي رزين قال خطبنا الحسن بن علي حين أصيب أبوه وعليه عمامة سوداء فقال أيها الناس لقد فارقكم البارحة رجل لم يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون كان رسول الله يبعثه المبعث ويعطيه الراية فإذا شم الوغا يعني الحرب فقاتل قاتل جبريل عن يمينه وميكايل عن يساره فلا يرجع حتى يفتح الله له قد مضى وما خلف صفراء ولا بيضاء إلا سبع مائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله ولقد توفي في الليلة توفي فيها عيسى بن مريم عليه السلام وفي الليلة التي قبض فيها يوشع بن نون فتى موسى عليه السلام وكانت إحدى وعشرين رمضان. وَلاَ نَعْلَمُ روى أبو رزين عن الحسن بن علي إلا هذا الحديث. حدثنا محمد بن الليث الهدادي قال حَدَّثَنَا عبيد الله بن موسى بن عبيدة قال كان بين موسى بن عبيدة وبين أخيه عبد الله بن عبيدة اثنتان وثمانون سنة عبد الله هو الأكبر.
1342- حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن معمر قالا حَدَّثَنَا أبو عامر قال حَدَّثَنَا سليمان بن بلال عن عمارة بن غزية عن عبد الله بن علي بن حسين عن أبيه عن جده قال قال رسول الله (البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي. 1343- حدثنا محمد قال حَدَّثَنَا أبو عامر قال حَدَّثَنَا سليمان عن مصعب بن محمد عن يعلى بن أبي يحيى عن علي بن حسين عن أبيه قال قال رسول الله (للسائل حق وإن جاء على فرس. 1344- حدثنا صفوان بن المغلس قال حَدَّثَنَا محمد بن سعيد قال حَدَّثَنَا عبد الله بن بكير عن حكيم بن جبير عن أبي إدريس عن المسيب بن نجبة عن الحسين بن علي عَنِ النَّبِيِّ قال (الحرب خدعة. 1345- حدثنا يوسف بن موسى قال حَدَّثَنَا وكيع عن سفيان عن أبي الجحاف وإسماعيل بن رجاء. قال وحدثنا وكيع عن سفيان عن سالم بن أبي حفصة عن أبي حازم قال لما مات الحسن بن علي قال الحسين لسعيد بن العاص وهو أمير المدينة تقدم لولا أنها سنة ما قدمت.
1346- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَأَلْتُ بِلالا أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ دَخَلَ الْكَعْبَةَ؟ قَالَ: بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ. وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، غَيْرُ السَّائِبِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ. 1347- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمْشِي بَيْنَ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، وَبِلالٍ حَتَّى دَخَلَ الْكَعْبَةَ وَفِيهَا خَشَبَةٌ مَعْرُوضَةٌ، فَلَمَّا خَرَجَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ سَأَلْتُهُ: كَيْفَ صَنَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: تَرَكَ مِنَ الْخَشَبَةَ ثُلُثَهَا عَنْ يَمِينِهِ، وَصَلَّى فِي الثُّلُثِ الْبَاقِي عَنْ شِمَالِهِ، قُلْتُ: كَمْ صَلَّى؟ قَالَ: وَلَمْ أَسْأَلْ بِلالا. 1348- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَأَلْتُ بِلالا: أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْبَيْتِ؟ فَقَالَ: بَيْنَ الأُسْطُوَانَتَيْنِ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى حَدِيثَ الأَعْمَشِ هَذَا عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِلاَّ عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، وَلَمْ نَسْمَعْهُ إِلاَّ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ. 1349- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ سَالِمٍ، وَمُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْكَعْبَةَ، وَمَعَهُ عُثْمَانُ بْنُ شَيْبَةَ، وَبِلالٌ، فَزَاحَمْتُ حَتَّى أَتَيْتُ الْبَابَ، فَوَافَقْتُهُ قَدْ خَرَجَ فَسَأَلْتُهُمَا: كَيْفَ صَنَعَ؟ فَقَالا: صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ. وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَيُّوبُ، وَعُبَيْدُ اللهِ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، وَعُثْمَانُ بْنُ مُرَّةَ، وَغَيْرُهُمْ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ بِلالٍ. 1350- فَأَمَّا حَدِيثُ عُبَيْدِ اللهِ: فَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ الْكَعْبَةَ، هُوَ وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، وَبِلالٌ، قَالَ: فَمَكَثْتُ، فَأَطَالَ، ثُمَّ خَرَجَ فَكُنْتُ أَوَّلَ النَّاسِ دَخَلَ عَلَى أَثَرِهِ، فَإِذَا بِلالٌ عِنْدَ الْبَيْتِ، فَسَأَلْتُ بِلالا: أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ الْمُقَدَّمَيْنِ. 1351- وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَوْنٍ: فَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ بِلالٍ، بِنَحْوِ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللهِ. 1352- وَحَدَّثَنَاهُ بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ بِلالٍ، بِنَحْوِ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ بِلالٍ. 1353- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى قُبَاءَ، فَجَاءَتْهُ الأَنْصَارُ يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ، وَهُوَ يُصَلِّي، فَقُلْتُ لِبِلالٍ: كَيْفَ كَانَ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ، وَهُوَ يُصَلِّي؟ قَالَ: يَقُولُ: هَكَذَا بِيَدِهِ. 1354- وَحَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ. 1355- وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ وَاضِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ بِلالٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِ حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ.
1356- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سَيَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ بِلالٍ، قَالَ: أَذَّنْتُ فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ، فَأَبْطَأَ النَّاسُ عَنِ الصَّلاةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَا لِلنَّاسِ يَا بِلالُ؟ قَالَ: قُلْتُ: حَبَسَهُمُ الْبَرْدُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الْبَرْدَ، قَالَ: فَرَأَيْتُهُمْ يَتَرَوَّحُونَ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ إِلاَّ أَيُّوبُ بْنُ سَيَّارٍ، وَلَمْ يُتَابِعْ عَلَيْهِ، وَأَيُّوبُ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَقَدْ حَدَّثَ أَيُّوبُ بْنُ سَيَّارٍ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ بِلالٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَسْفِرُوا بِالْفَجْرِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلأَجْرِ. 1357- حَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سَيَّارٍ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ بِلالٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ أَبْدَأْ بِهَذَا الْحَدِيثِ فِي أَوَّلِ مُسْنَدِ بِلالٍ لِضَعْفِ أَيُّوبَ بْنِ سَيَّارٍ.
1358- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ نمير، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ بِلالٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ، أَحْسَبُهُ قَالَ: وَالْخِمَارِ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ، عَنْ بِلالٍ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ.
1395- حدثنا يوسف بن موسى قال حَدَّثَنَا أبو أسامة عن زائدة يعني بن قدامة عن الأعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء عن بلال عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 1360- وحدثناه العباس بن جعفر قال حَدَّثَنَا أبو الجواب الأحوص بن جواب قال حَدَّثَنَا عمار بن رزيق عن الأعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء عن بلال أن النبي مسح على الخفين والخمار. وَلاَ نَعْلَمُ روى البراء عن بلال غير هذا الحديث.
1361- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، وَالْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ بِلالٍ: أَنَّهُمْ نَامُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِلالا حِينَ قَامُوا فَأَذَّنَ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَقَامَ بِلالٌ فَصَلَّى بِهِمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلاةً بَعْدَمَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ مُرْسَلا. 1362- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ بِلالٍ، قَالَ: كَانَ عِنْدِي تَمْرٌ فَبِعْتُهُ فِي السُّوقِ بِتَمْرٍ أَجْوَدَ مِنْهُ بِنِصْفِ كَيْلِهِ، فَقَدَّمْتُهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ الْيَوْمَ تَمْرًا أَجْوَدَ مِنْهُ، مِنْ أَيْنَ هَذَا يَا بِلالُ؟ فَحَدَّثْتُهُ بِمَا صَنَعْتُ، فَقَالَ: انْطَلِقْ فَرُدَّهُ عَلَى صَاحِبِهِ، وَخُذْ تَمْرَكَ فَبِعْهُ بِحِنْطَةٍ أَوْ شَعِيرٍ، ثُمَّ اشْتَرِ بِهِ مِنْ هَذَا التَّمْرِ، فَفَعَلْتُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: التَّمْرُ بِالتَّمْرِ مِثْلا بِمِثْلٍ، وَالْحِنْطَةُ بِالْحِنْطَةِ مِثْلا بِمِثْلٍ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ مِثْلا بِمِثْلٍ، وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ مِثْلا بِمِثْلٍ، وَالذَّهَبُ بِالذَّهَبِ مِثْلا بِمِثْلٍ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ وَزْنًا بِوَزْنٍ، فَمَا كَانَ مِنْ فَضْلٍ فَهُوَ رِبًا. وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ قَيْسٌ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 1363- حَدَّثَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، وَقَدْ رَوَى فِي قِصَّةِ التَّمْرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ، فَاخْتَلَفُوا عَلَى سَعِيدٍ، فَقَالَ قَتَادَةُ: عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَقَالَ عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ سُهَيْلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ.
1364- حدثنا عبد الله بن شبيب قال حَدَّثَنَا الوليد بن عطاء بن الأغر قال حَدَّثَنَا عبد الحميد بن سليمان قال حدثني مصعب عن زيد بن أسلم عن أبيه قال بلال لما نزلت هذه الآية: تتجافى جنوبهم عن المضاجع الآية كنا نجلس في المجلس وناس من أصحاب النبي يصلون بعد المغرب إلى العشاء فنزلت هذه الآية: تتجافى جنوبهم عن المضاجع. وَلاَ نَعْلَمُ روى أسلم عن بلال إلا هذا الحديث ولا نعلم له طريقا عن بلال غير هذا الطريق.
1365- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي نِمْرَانُ يَعْنِي ابْنَ عُبَيْدِ اللهِ، أَنَّ قَبِيصَةَ بْنَ ذُوَيْبٍ، حَدَّثَهُ عَنْ بِلالٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْناقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى قَبِيصَةُ بْنُ ذُوَيْبٍ، عَنْ بِلالٍ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثَ، وَلاَ نَعْلَمُ لَهُ إِسْنَادًا إِلاَّ هَذَا الإِسْنَادَ.
1366- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ بِلالٍ، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَعِنْدَهُ صَبَرٌ مِنَ الْمَالِ، فَقَالَ: أَنْفِقْ يَا بِلالُ، وَلاَ تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلالا. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى بِلالٍ، وَلَمْ يُسْنِدْهُ إِلاَّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ وَثَّابِ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ. 1367- وَحَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي رَزِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ بِلالٍ، قَالَ: كَانَ عِنْدِي تَمْرٌ، فَبِعْتُهُ بِمَا هُوَ أَجْوَدُ مِنْهُ، بِنِصْفِ كَيْلِهِ أَوْ بِبَعْضِ كَيْلِهِ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَحَدَّثْتُهُ بِمَا صَنَعْتُ، فَقَالَ: انْطَلِقْ فَرُدَّهُ عَلَى صَاحِبِهِ وَخُذْ تَمْرَكَ، التَّمْرُ بِالتَّمْرِ مِثْلا بِمِثْلٍ، فَفَعَلْتُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ عَنْ إِسْرَائِيلَ: عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ.
1368- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَحْرٍ الْقَرَاطِيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ بِلالٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْخِمَارِ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى مَنْصُورٌ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ بِلالٍ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ، وَلاَ نَعْلَمُ أَحَدًا حَدَّثَ بِهِ، عَنْ مَنْصُورٍ إِلاَّ زَائِدَةُ. 1369- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْمَسْرُوقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُحَيَّاةِ يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، عَنْ لَيْثٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: مَسَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْخُفَّيْنِ، وَمَسَحَ مِنْ بَعْدِهِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا. 1370- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ بِلالٍ. 1371- حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ بِلالٍ، قَالَ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لاَ يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ، وَلاَ لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا كَأَحْدَثِ صَلاةٍ صَلَّيْتُمُوهَا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ بِلالٍ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلَمْ نَسْمَعْهُ إِلاَّ مِنْ نَصْرٍ، وَقَالَ غَيْرُ نَصْرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: حَدَّثَنِي فُلانٌ وَسَمَّاهُ نَصْرٌ، فَقَالَ: عَنْ بِلالٍ. 1372- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ الزَّجَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ بِلالٍ، قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أُثَوِّبَ فِي الْفَجْرِ وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ رَوَاهُ عَنْ أَبِي سَعْدٍ إِلاَّ أَبُو مَسْعُودٍ الزَّجَّاجُ. 1373- وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ الْمُلائِيُّ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ بِلالٍ، قَالَ أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أُثَوِّبَ فِي الْفَجْرِ، وَلاَ أُثَوِّبَ فِي الْمَغْرِبِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْحَكَمِ إِلاَّ أَبُو إِسْرَائِيلَ.
1374- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ شَدَّادٍ مَوْلَى عِيَاضٍ، عَنْ بِلالٍ: أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لاَ تُؤَذِّنْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ الْفَجْرُ هَكَذَا، وَمَدَّ يَدَيْهِ عَرْضًا.
1375- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ أَبُو عَتَّابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَاصِمٍ يَعْنِي الأَحْوَلَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ بِلالٍ، أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: لاَ تَسْبِقْنِي بِآمِينَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ وَلَمْ يُسْنِدْهُ، وَرَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ وَأَسْنَدَهُ، وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ بِلالٍ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ.
1376- حدثنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم قال حَدَّثَنَا موسى بن داود قال حَدَّثَنَا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن الصنابحي عن بلال قال قال رسول الله (ليلة القدر ليلة أربع وعشرين. وَلاَ نَعْلَمُ روى الصنابحي عن بلال إلا هذا الحديث ولا نعلم له طريقا إلا هذا الطريق.
1377- حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ بِلالٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْخِمَارِ. 1378- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، مَوْلَى أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ بِلالٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْخِمَارِ. وَقَدْ رَوَى حَدِيثَ أَيُّوبَ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ بِلالٍ، وَلَمْ يَذْكُرُوا أَبَا إِدْرِيسَ، وَلاَ نَعْلَمُ أَحَدًا قَالَ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ إِلاَّ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَلاَ قَالَ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، إِلاَّ خَالِدٌ وَقَدْ رَوَاهُ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ بِلالٍ، وَلَمْ يَذْكُرُوا أَبَا قِلابَةَ، وَأَبُو رَجَاءٍ مَوْلَى أَبِي قِلابَةَ مَشْهُورٌ رَوَى عَنْهُ حُمَيْدٌ، وَالْحَجَّاجُ الصَّوَّافُ، وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الْمُعْتَمِرُ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ فَأَخْطَأَ فِيهِ.
1379- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي جَنْدَلِ بْنِ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ بِلالٍ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْخِمَارِ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ قَتَادَةَ إِلاَّ عُمَرُ بْنُ عَامِرٍ. 1380- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، وَأَبِي جَنْدَلٍ، عَنْ بِلالٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْخِمَارِ. وَقَدْ رُوِيَ عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي جَنْدَلٍ، وَعَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، فَاجْتَزَأْنَا بِمَا ذَكَرْنَا.
1381- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَائِدَةَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زَائِدَةَ، عَنْ بِلالٍ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهِ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُوذِنُهُ لِصَلاةِ الْغَدَاةِ، فَشَغَلَتْ عَائِشَةُ بِلالًا حَتَّى فَضَحَهُ الصُّبْحُ، فَأَصْبَحَ جِدًّا، فَقَامَ بِلالٌ فَأَذَّنَ، وَأَذِنَهُ بِالصَّلاةِ، تَابَعَ أَذَانَهُ، فَلَمْ يَخْرُجْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا خَرَجَ يُصَلَّى بِالنَّاسِ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ شَغَلَتْهُ لأَمْرٍ سَأَلَتْهُ عَنْهُ حَتَّى أَصْبَحَ جِدًّا، وَأَنَّهُ أَبْطَأَ بِالْخُرُوجِ، فَقَالَ: إِنِّي رَكَعْتُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّكَ قَدْ أَصْبَحْتَ، فَقَالَ: لَوْ أَصْبَحْتُ ثُمَّ أَصْبَحْتُ لَرَكَعْتُهُمَا وَأَحْسَنْتُهُمَا وَأَجْمَلْتُهُمَا.
1382- حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى التَّمِيمِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلامٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلامٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلامٍ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ الْهَوْزَنِيُّ، قَالَ: لَقِيتُ بِلالًا، مُؤَذِّنُ رَسُولِ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: يَا بِلالُ، حَدَّثَنِي كَيْفَ كَانَتْ نَفَقَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم شَيْءٌ، كُنْتُ أَنَا الَّذِي اسْتَقْرِضُ لَهُ مُنْذُ بَعَثَهُ اللَّهُ حَتَّى تُوُفِّيَ، فَكَانَ إِذَا أَتَاهُ الإِنْسَانُ الْمُسْلِمُ فَرَآهُ عَارِيًا، يَأْمُرُنِي فَأَسْتَقْرِضُ لَهُ فَأَكْسُوهُ وَأُطْعِمُهُ، حَتَّى قَالَ لِي رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ: يَا بِلالُ إِنَّ عِنْدِي سَعَةٌ، فَلا تَسْتَقْرِضْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ مِنِّي فَفَعَلْتُ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتُ يَوْمٍ تَوَضَّأْتُ ثُمَّ خَرَجْتُ إِلَى الصَّلاةِ، فَإِذَا الْمُشْرِكُ فِي عِصَابَةٍ مِنَ التُّجَّارِ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ لِي: أَتَدْرِي كَمْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الشَّهْرِ الَّذِي وَعَدْتَنِي أَنْ تُعْطِيَنِهِ أَوْ تُعْطِيَنِي، قُلْتُ: قَرِيبًا، قَالَ: إِنَّمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ أَرْبَعٌ، فَآخُذُكَ بِالدَّيْنِ الَّذِي لِي عَلَيْكَ، فَإِنِّي لَمْ أُعْطِكَ الَّذِي أَعْطَيْتُكَ مِنْ كَرَامَتِكَ وَلاَ كَرَامَةِ صَاحِبِكَ، إِنَّمَا أَعْطَيْتُكَ لِيَجِبَ لِي عَلَيْكَ دَيْنٌ فَأَرُدُّكَ تَرْعَى الْغَنَمَ كَمَا كُنْتَ، فَأَخَذَ فِي نَفْسِي مَا يَأْخُذُ فِي أَنْفَسِ النَّاسِ، فَانْطَلَقْتُ وَنَادَيْتُ بِالصَّلاةِ حَتَّى إِذَا صَلَّيْتُ الْعَتَمَةَ، وَرَجَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَهْلِهِ فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: إِنَّ الْمُشْرِكَ الَّذِي تَدَايَنْتُ مِنْهُ قَدْ جَاءَ فَتَوَعَّدَنِي، وَلَيْسَ عِنْدَكَ مَا تَقْضِي وَلَيْسَ عِنْدِي، وَهُوَ مُوَافًى، فَائْذَنْ لِي أَنْ أَصِيرَ إِلَى بَعْضِ هَؤُلاءِ الأَحْيَاءِ الَّذِي قَدْ أَسْلَمُوا حَتَّى يَرْزُقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مَا يَقْضِي عَنِّي، فَخَرَجْتُ حَتَّى أَتَيْتُ مَنْزِلِي فَجَعَلْتُ سَيْفِي وَجِرَابِي وَنَعْلِي حِذَاءَ رَأْسِي، وَاسْتَقْبَلْتُ الأُفُقَ بِوَجْهِي، فَقُلْتُ: إِذَا رَأَيْتُ ضَوْءَ الصُّبْحِ أَذَّنْتُ حَتَّى إِذَا اسْتَوَى الصُّبْحُ أَرَدْتُ أَنْ أَنْطَلِقَ فَأَذِنْتُ، فَإِذَا إِنْسَانٌ يَسْعَى يَدْعُونِي، يَقُولُ: يَا بِلالُ، أَجِبْ رَسُولَ اللهِ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى إِذَا أَتَيْتُهُ فَإِذَا أَرْبَعُ رَكَائِبَ مُناخَاتٌ عَلَيْهِنَّ أَحْمَالُهُنَّ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَبْشِرْ فَقَدْ جَاءَ اللَّهُ بِقَضَاءِ الدِّينِ، فَحَمِدْتُ اللَّهَ، وَقَالَ: أَلَمْ تَرَ الرَّكَايِبَ الْمُناخَاتِ الأَرْبَعِ، قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: فَهُنَّ لَكَ وَمَا عَلَيْهِنَّ، فَإِنَّ عَلَيْهِنَّ كِسْوَةً وَطَعَامًا أَهْدَاهُنَّ لِي عَظِيمُ فَدَكٍ فَاقْبِضْهُنَّ وَاقْضِ دَيْنَكَ، قَالَ: فَحَطَطْتُ عَنْهُنَّ رِحَالَهُنَّ، ثُمَّ صَلَّيْتُ صَلاةَ الصُّبْحِ، حَتَّى إِذَا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجْتُ إِلَى الْبَقِيعِ فَجَعَلْتُ أُصْبُعِي فِي أُذُنِي، وَقُلْتُ: مَنْ كَانَ يَطْلُبُ دَيْنًا فَلْيَحْضُرْ، فَمَا زِلْتُ أَبِيعُ وَأَقْضِيَ حَتَّى لَمْ يَبْقَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم دَيْنٌ لأَحَدٍ، وَفَضَلَ فِي يَدِي أُوقِيَّتَانِ أَوْ أُوقِيَّةٌ وَنِصْفٌ، ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فوَجَدْتُهُ وَقَدْ ذَهَبَ عَامَّةُ النَّهَارِ، فَإِذَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمٌ فِي الْمَسْجِدِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ مَا قِبَلَكَ؟ قُلْتُ: قَدْ قَضَى اللَّهُ كُلَّ شَيْءٍ كَانَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يَبْقَ شَيْءٌ، قَالَ: فَفَضَلَ شَيْءٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: انْظُرْ أَنْ تُرِيحَنِيَ مِنْهَا، فَإِنِّي لَسْتُ دَاخِلا عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِي حَتَّى تُرِيحَنِي مِنْهُ، فَلَمْ يَأْتِنَا أَحَدٌ حَتَّى أَمْسَيْنَا، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْعَتَمَةَ دَعَانِي، فَقَالَ: مَا فَعَلَ مَا قِبَلَكَ؟ قُلْتُ: هُوَ مَعِي لَمْ يَأْتِنَا أَحَدٌ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَصْبَحَ، وَظَلَّ فِي الْمَسْجِدِ إِلَى يَوْمِ الثَّانِي، فَجَاءَ رَجُلانِ فَانْطَلَقْتُ بِهِمَا، وَأَطْعَمْتُهُمَا وَكَسَوْتُهُمَا، حَتَّى إِذَا صَلَّى الْعَتَمَةَ دَعَانِي، فَقَالَ: مَا فَعَلَ الَّذِي قِبَلَكَ؟ قُلْتُ: قَدْ أَرَاحَكَ اللَّهُ مِنْهُ يَا رَسُولَ اللهِ، فَحَمِدَ اللَّهَ عَلَى ذَلِكَ ثُمَّ أَتَى أَزْوَاجَهُ، فَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ امْرَأَةٍ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
1383- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَحَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ. 1384- وَحَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، يَتَقَارَبُونَ فِي حَدِيثِهِمْ كُلُّهُمْ ذَكَرَهُ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَمَّارٍ، قَالَ: كُنْتُ فِي الْقَوْمِ حَتَّى نَزَلَتِ الرُّخْصَةُ فِي الْمَسْحِ بِالتُّرَابِ إِذَا لَمْ نَجِدِ الْمَاءَ، فَأَمَرَنَا فَضَرَبْنَا وَاحِدَةٍ لِلْوَجْهِ، ثُمَّ ضَرَبْنَا أُخْرَى لِلْيَدَيْنِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ، وَقَالَ فِي حَدِيثِ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ: إِلَى الْمَنْكِبَيْنِ ظَهْرًا وَبَطْنًا. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَمَّارٍ فَتَابَعَ ابْنُ إِسْحَاقَ، وَرَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ وَلَمْ يَقُلْ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَمَّارٍ. وَرَوَاهُ بَعْضُ أَصْحَابِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمَّارٍ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ.
1385- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ ذَرٍّ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَجُلا أَتَى عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ، وَقَالَ: إِنِّي أَجْنَبْتُ فَلَمْ أَجِدْ مَاءً، فَقَالَ: عُمَرُ لاَ تُصَلِّ، فَقَالَ عَمَّارٌ: أَمَا تَذْكُرُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِذْ أَنَا وَأَنْتَ فِي سَرِيَّةٍ فَأَجْنَبْنَا فَلَمْ نَجِدْ مَاءً، فَأَمَّا أَنْتَ فَلَمْ تُصَلِّ، وَأَمَّا أَنَا فَتَمَعَّكْتُ فِي التُّرَابِ وَصَلَّيْتُ، فَلَمَّا أَتَيْنَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ، وَضَرَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ الأَرْضَ ثُمَّ نَفَخَ، وَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ. 1386- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ فَسَأَلَهُ، عَنِ الْجُنُبِ لاَ يَجِدُ الْمَاءَ، قَالَ: لاَ يُصَلِّ حَتَّى يَجِدَ الْمَاءَ، فَقَالَ عَمَّارٌ: أَمَا تَذْكُرُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، حِينَ بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَا وَأَنْتُ إِلَى مَكَانِ كَذَا وَكَذَا، فَأَجْنَبْتُ فَتَمَعَّكْتُ فِي الصَّعِيدِ، فَذَكَرْتُهُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ كَذَا وَكَذَا فَوَضَعَ يَدَيْهِ فِي الصَّعِيدِ فَمَسَحَ بِهِمَا يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ. وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرُ الأَعْمَشِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ عَمَّارٍ. 1387- وَحَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَزْرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمَّارٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 1388- وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمَّارٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ عَزْرَةَ. 1389- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَزْرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمَّارٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ: فِي التَّيَمُّمِ: ضَرْبَةٌ لِلْوَجْهِ وَلِلْكَفَّيْنِ. 1390- قال إبراهيم سمعت موسى بن إسماعيل قال حَدَّثَنَا أبان قال سئل قتادة عن التيمم في السفر فقال كان بن عمر يقول إلى المرفقين وكان الحسن وإبراهيم يقولان إلى المرفقين. 1391- قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُحَدِّثٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ وَذَكَرَ حَدِيثَ قَتَادَةَ، عَنْ عَزْرَةَ بِمِثْلِ مَا حَدَّثَ بِهِ عَفَّانُ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِي: فَذَكَرْتُهُ لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فَعَجِبَ مِنْهُ.
1392- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، وَقَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ، قَالَ: صَلَّى عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ صَلاةً خَفَّفَهَا، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: لَقَدْ خَفَّفْتَهَا، قَالَ: أَلَمْ أُتِمَّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: أَمَا إِنِّي قَدْ دَعَوْتُ، يَعْنِي فِيهَا، بِدَعَوَاتٍ أَوْ بِدُعَاءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَقُدْرَتِكَ عَلَى خَلْقِكَ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي، وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَا، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لاَ يَبِيدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَا، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ النَّظَرَ فِي وَجْهِكَ، وَأَسْأَلُكَ الشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى قَيْسُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ عَمَّارٍ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ.
1393- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَمَّارًا صَلَّى بِأَصْحَابِهِ يَوْمًا صَلاةً فَأَوْجَزَ فِيهَا، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا الْيَقْظَانِ خَفَّفْتَ، قَالَ: أَمَا عَلَى ذَلِكَ لَقَدْ دَعَوْتُ بِدَعَوَاتٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا قَامَ اتَّبَعْتُهُ، أَوْ قَامَ رَجُلٌ فَاتَّبَعَهُ، فَسَأَلَهُ ثُمَّ جَاءَ فَأَخْبَرَ الْقَوْمَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى خَلْقِكَ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي، وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَى، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لاَ يَبِيدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَا، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ فِي وَجْهِكَ، وَأَسْأَلُكَ الشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ.
1394- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ يَعْنِي سُلَيْمَانَ بْنَ حَيَّانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَمَّارٍ، يَعْنِي فِي الْيَوْمِ الَّذِي يَشُكُّ فِيهِ مِنْ رَمَضَانَ، فَأَتَى بِشَاةٍ مَصْلِيَّةٍ، فَقَالَ: كُلُوا، فَتَنَحَّى بَعْضُ الْقَوْمِ، وَقَالَ إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ عَمَّارٌ مَنْ صَامَ الْيَوْمَ الَّذِي يَشُكُّ فِيهِ فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ إِلاَّ أَبُو خَالِدٍ. 1395- وَحَدَّثَنَا فَضَالَةُ بْنُ الْفَضْلِ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ يَعْنِي ابْنَ زُفَرَ، عَنْ عَمَّارٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ فِي الصَّلاةِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ، عَنْ عَمَّارٍ مَوْقُوفًا، وَلاَ نَعْلَمُ أَحَدًا قَالَ عَنْ صِلَةَ، عَنْ عَمَّارٍ إِلاَّ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ. 1396- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ عَمَّارٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ثَلاثٌ مِنَ الإِيمَانِ: الإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ، وَبَذْلُ السَّلامِ لِلْعَالَمِ، وَالإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِهِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ عَمَّارٍ مَوْقُوفًا. وَأَسْنَدَهُ هَذَا الشَّيْخُ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ.
1397- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ حَمَّادٍ وَكَانَ ثِقَةً، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَمَّارٍ، قَالَ: أَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنا عَلَى بِئْرٍ أَدْلُو مَاءً فِي رَكْوَةٍ لِي، فَقَالَ: مَا تَصْنَعُ؟ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، أَغْسِلُ ثَوْبِي مِنْ جَنابَةٍ أَصَابَتْهُ، فَقَالَ: يَا عَمَّارُ، إِنَّمَا يُغْسَلُ الثَّوْبُ مِنَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ، وَالْقَيْءِ، وَالدَّمِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَرْوِهِ إِلاَّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ ثَابِتِ بْنِ حَمَّادٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ زَكَرِيَّا بَصْرِيُّ قَدْ حَدَّثَ بِغَيْرِ حَدِيثٍ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ، وَأَمَّا ثَابِتُ بْنُ حَمَّادٍ فَلا نَعْلَمُ رَوَى إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ.
1398- حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا فِرْدَوْسُ بْنُ الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: إِنَّ طُولَ صَلاةِ الرَّجُلِ وَقَصَّرَ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ، فَأَطِيلُوا الصَّلاةَ وَاقْصِرُوا الْخُطَبَ قَالَ: وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مَيْمُونٍ، عَنْ عَمَّارٍ إِلاَّ مَسْعُودُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَمَسْعُودُ بْنُ سُلَيْمَانَ لاَ نَعْلَمُ أَحَدًا قَالَ مَسْعُودٌ إِلاَّ فِرْدَوْسٌ، وَقَدْ رَوَى غَيْرُ فِرْدَوْسٍ بَعْضَ أَحَادِيثَ فِرْدَوْسٍ، عَنْ سُعَادِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَهُوَ وَاحِدٌ سُعَادٌ وَمَسْعُودٌ. 1399- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْبُوبُ بْنُ مُحْرِزٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ رَجُلٍ يَضْرِبُ عَبْدًا لَهُ إِلاَّ أُقِيدَ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. 1400- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، عَنْ عَمَّارٍ، بِنَحْوِهِ وَلَمْ يَرْفَعْهُ.
1401- حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ يَعْنِي ابْنَ حُبَيْشٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: لَمَّا طَلَّقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَفْصَةَ، أَتَاهُ جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: رَاجِعْ حَفْصَةَ فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ، وَإِنَّهَا زَوْجَتُكَ فِي الْجَنَّةِ. وَلاَ نَعْلَمُ يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ، عَنْ عَمَّارٍ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
1402- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي ثُمَامَةَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى أَهْلِي لَيْلا مِنْ سَفَرٍ وَقَدْ تَشَقَّقَتْ يَدَايَ، فَخَلَّقُونِي بِالزَّعْفَرَانِ، فَغَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ، وَلَمْ يُرَحِّبْ بِي، وَقَالَ: اغْسِلْ هَذَا عَنْكَ، فَذَهَبْتُ فَغَسَلْتُهُ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَحَّبَ بِي، وَقَالَ: إِنَّ الْمَلائِكَةَ لاَ تَحْضُرُ جَنَازَةَ الْكَافِرِ، وَلاَ الْمُتَضَمِّخِ بِالزَّعْفَرَانِ.
1403- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمَّارٍ، قَالَ: تَيَمَّمْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَنَاكِبِ، وَالآبَاطِ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى عَبْدُ اللهِ بْنُ عُتْبَةَ، عَنْ عَمَّارٍ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ. 1404- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأُوَيْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صَخْرٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمَّارٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا، كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَنْ عَمَّارٍ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صَخْرٍ إِلاَّ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ. 1405- وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الرَّهَاوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: صَعِدَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمِنْبَرَ، فَقَالَ: آمِينَ آمِينَ آمِينَ، فَلَمَّا نَزَلَ قِيلَ لَهُ، فَقَالَ: أَتَانِي جِبْرِيلُ، فَقَالَ: رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ أَوْ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ فَلَمْ يُدْخِلاهُ الْجَنَّةَ أَوْ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ: آمِينَ، قُلْتُ: آمِينَ، وَرَجُلٌ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَمَّارٍ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
1406- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ وَاصِلِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو وَائِلٍ، قَالَ: خَطَبَنَا عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ فَأَبْلَغَ وَأَوْجَزَ، فَقُلْنَا: يَا أَبَا الْيَقْظَانِ: لَقَدْ أَبْلَغْتَ وَأَوْجَزْتَ، قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: إِنَّ طُولَ الصَّلاةِ، وَقِصَرَ الْخُطَبِ مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ، فَأَطِيلُوا الصَّلاةَ وَقَصِّرُوا الْخُطَبَ. 1407- وَحَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ الْعُرُوقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ بِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ، أَحْسَبُهُ عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَمَّارٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ. 1408- حدثنا محمد بن سالم الباهلي قال حَدَّثَنَا أبو عتاب سهل بن حماد قال حَدَّثَنَا شعبة عن الحكم عن أبي وائل عن عمار أنه قال وذكر عائشة فقال إنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة. 1409- حدثنا محمد بن المثنى قال حَدَّثَنَا محمد بن جعفر قال حَدَّثَنَا شعبة عن الحكم عن أبي وائل قال لما بعث علي عمارا إلى الكوفة خطب عمار فقال إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة.
1410- حدثنا يوسف بن موسى قال حَدَّثَنَا عبيد الله بن موسى قال حَدَّثَنَا يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ قال لما كان يوم صفين قال عمار اليوم ألقى الأحبة محمدا وحزبه لقد قاتلت بهذه الراية ثلاثا مع رسول الله وهذه الرابعة. وَلاَ نَعْلَمُ روى ربيعة بن ناجذ عن عمار إلا هذا الحديث.
1411- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ وَبَرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُسْلِيِّ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: قَالَ عَمَّارٌ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا مَعَهُ إِلاَّ خَمْسَةُ أَعْبُدٍ وَامْرَأَتَانِ وَأَبُو بَكْرٍ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَمَّارٍ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
|